تفسير الآية 61 من سورة يس

[إخفاء]

{وَأَنِ ٱعۡبُدُونِيۚ هَٰذَا صِرَٰطٞ مُّسۡتَقِيمٞ} (61)

61- وأن افردوني بالعبادة ، فإفرادي بها طريق عظيم في استقامته .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَأَنِ ٱعۡبُدُونِيۚ هَٰذَا صِرَٰطٞ مُّسۡتَقِيمٞ} (61)

قوله تعالى : { وأن اعبدوني } أطيعوني ووحدوني . { هذا صراط مستقيم* }

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَأَنِ ٱعۡبُدُونِيۚ هَٰذَا صِرَٰطٞ مُّسۡتَقِيمٞ} (61)

{ و } أمرتكم { أَنِ اعْبُدُونِي } بامتثال أوامري وترك زواجري ، { هَذَا } أي : عبادتي وطاعتي ، ومعصية الشيطان { صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ } فعلوم الصراط المستقيم وأعماله ترجع إلى هذين الأمرين ، أي : فلم تحفظوا عهدي ، ولم تعملوا بوصيتي ، فواليتم عدوكم .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَأَنِ ٱعۡبُدُونِيۚ هَٰذَا صِرَٰطٞ مُّسۡتَقِيمٞ} (61)

( وأن اعبدوني ) . . ( هذا صراط مستقيم ) . .

واصل إليّ مؤد إلى رضاي .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَأَنِ ٱعۡبُدُونِيۚ هَٰذَا صِرَٰطٞ مُّسۡتَقِيمٞ} (61)

وقوله : وَأنِ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ يقول : وألم أعهد إليكم أن اعبدوني دون كلّ ما سواي من الاَلهة والأنداد ، وإياي فأطيعوا ، فإن إخلاص عبادتي ، وإفراد طاعتي ، ومعصية الشيطان ، هو الدين الصحيح ، والطريق المستقيم .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَأَنِ ٱعۡبُدُونِيۚ هَٰذَا صِرَٰطٞ مُّسۡتَقِيمٞ} (61)

{ وأن اعبدوني } عطف على { أن لا تعبدوا } . { هذا صراط مستقيم } إشارة إلى ما عهد إليهم أو إلى عبادته ، فالجملة استئناف لبيان المقتضي للعهد بشقيه أو بالشق الآخر ، والتنكير للمبالغة والتعظيم ، أو للتبعيض فإن التوحيد سلوك بعض الطريق المستقيم .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَأَنِ ٱعۡبُدُونِيۚ هَٰذَا صِرَٰطٞ مُّسۡتَقِيمٞ} (61)

وجملة { وأنِ اعْبُدُوني } عطف على { أن لا تعْبُدُوا الشَّيْطانَ } بإعادة { أن } التفسيرية فهما جملتان مفسرتان لعهدين .

وعدل عن الإِتيان بصيغة قصر لأن في الإِتيان بهاتين الجملتين زيادة فائدة لأن من أهل الضلالة الدهريين والمعطلين فهم وإن لم يعبدوا الشيطان ولكنهم لم يعبدوا الله فكانوا خاسئين بالعهد .

الآية السابقة الآية التالية

المقارنة مع تفسير آخر