المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{مَّتَٰعٗا لَّكُمۡ وَلِأَنۡعَٰمِكُمۡ} (32)

32- أنبتنا ذلك متاعاً لكم ولأنعامكم .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{مَّتَٰعٗا لَّكُمۡ وَلِأَنۡعَٰمِكُمۡ} (32)

{ متاعاً لكم } منفعة لكم يعني الفاكهة ، { ولأنعامكم } يعني العشب .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{مَّتَٰعٗا لَّكُمۡ وَلِأَنۡعَٰمِكُمۡ} (32)

{ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ } التي خلقها الله وسخرها لكم ، فمن نظر في هذه النعم أوجب له ذلك شكر ربه ، وبذل الجهد في الإنابة إليه ، والإقبال على طاعته ، والتصديق بأخباره .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{مَّتَٰعٗا لَّكُمۡ وَلِأَنۡعَٰمِكُمۡ} (32)

{ مَّتَاعاً لَّكُمْ وَلأَنْعَامِكُمْ } أى : أنبت لكم تلك الزورع والثمار . . لتكون موضع انتفاع لكم ولأنعامكم إلى حين من الزمان .

إذ المتاع : هو ما ينتفع به الإِنسان إلى حين ثم ينتهى ويزول ، ولفظ " متاعا " منصوب بفعل محذوف ، أى : فعل ذلك متاعا لكم ، أو متعكم بذلك تمتيعا لكم ولأنعامكم .

أو قوله { مَّتَاعاً لَّكُمْ } حال من الألفاظ السابقة : العنب والقضب والزيتون والنخل

أى : حالة كون هذه المذكورات موضع انتفاع لكم ولأنعامكم .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{مَّتَٰعٗا لَّكُمۡ وَلِأَنۡعَٰمِكُمۡ} (32)

وقوله : مَتاعا لَكُمْ يقول : أنبتنا هذه الأشياء التي يأكلها بنو آدم متاعا لكم أيها الناس ، ومنفعة تتمتعون بها ، وتنتفعون ، والتي يأكلها الأنعام لأنعامكم ، وأصل الأنعام الإبل ، ثم تستعمل في كلّ راعية . وبالذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك :

حدثنا بشر ، قال : حدثنا يزيد ، قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة ، عن الحسن ، في قوله : مَتاعا لَكُمْ وَلأَنْعامِكُمْ قال : متاعا لكم الفاكهة ، ولأنعامكم العشب .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{مَّتَٰعٗا لَّكُمۡ وَلِأَنۡعَٰمِكُمۡ} (32)

متاعا لكم ولأنعامكم فإن الأنواع المذكورة بعضها طعام وبعضها علف .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{مَّتَٰعٗا لَّكُمۡ وَلِأَنۡعَٰمِكُمۡ} (32)

و { متاعاً } نصب على المصدر ، والمعنى تتمتعون به أنتم وأنعامكم ، فابن آدم في السبعة المذكورة ، والأنعام في الأبّ .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{مَّتَٰعٗا لَّكُمۡ وَلِأَنۡعَٰمِكُمۡ} (32)

وقوله : { متاعاً لكم } حال من المذكورات يعود إلى جميعها على قاعدة ورود الحال بعد مفردات متعاطفة ، وهذا نوع من التنازع .

وقوله : { ولأنعامكم } عطَف قوله : { لكم } .

والمتاع : ما يُنتفع به زمناً ثم ينقطع ، وفيه لف ونشر مُشَوَّش ، والسامع يرجع كل شيء من المذكورات إلى ما يصلح له لظهوره . وهذه الحال واقعة موقع الإِدماج أدمجت الموعظة والمنة في خلال الاستدلال .