المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{إِنَّا مُنزِلُونَ عَلَىٰٓ أَهۡلِ هَٰذِهِ ٱلۡقَرۡيَةِ رِجۡزٗا مِّنَ ٱلسَّمَآءِ بِمَا كَانُواْ يَفۡسُقُونَ} (34)

34- وقالت الملائكة : إننا مرسَلُون لتنفيذ أمر الله بإنزال العذاب من السماء على سكان هذه القرية بسبب فسقهم وكفرهم .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{إِنَّا مُنزِلُونَ عَلَىٰٓ أَهۡلِ هَٰذِهِ ٱلۡقَرۡيَةِ رِجۡزٗا مِّنَ ٱلسَّمَآءِ بِمَا كَانُواْ يَفۡسُقُونَ} (34)

قوله تبارك وتعالى :{ إنا منزلون } قرأ ابن عامر بالتشديد ، وقرأ الآخرون بالتخفيف ، { على أهل هذه القرية رجزاً } عذاباً ، { من السماء } قال مقاتل : الخسف والحصب . { بما كانوا يفسقون* }

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{إِنَّا مُنزِلُونَ عَلَىٰٓ أَهۡلِ هَٰذِهِ ٱلۡقَرۡيَةِ رِجۡزٗا مِّنَ ٱلسَّمَآءِ بِمَا كَانُواْ يَفۡسُقُونَ} (34)

القول في تأويل قوله تعالى : { إِنّا مُنزِلُونَ عَلَىَ أَهْلِ هََذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزاً مّنَ السّمَآءِ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ } .

يقول تعالى ذكره مخبرا عن قيل الرسل للوط إنّا مُنْزِلُونَ يا لُوط عَلى أهْلِ هَذِهِ القَرْيَةِ سَدُوم رِجْزا مِنَ السّماءِ يعني عذابا . كما :

حدثنا بشر ، قال : حدثنا يزيد ، قال : حدثنا سعيد ، عن قَتادة إنّا مُنْزِلُونَ عَلى أهْلِ هَذِهِ القَرْيَةِ رِجْزا : أي عذابا .

وقد بيّنا معنى الرجز وما فيه من أقوال أهل التأويل فيما مضى ، بما أغنى عن إعادته في هذا الموضع .

وقوله : بِمَا كانُوا يَفْسُقُونَ يقول : بما كانوا يأتون من معصية الله ، ويركبون من الفاحشة .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{إِنَّا مُنزِلُونَ عَلَىٰٓ أَهۡلِ هَٰذِهِ ٱلۡقَرۡيَةِ رِجۡزٗا مِّنَ ٱلسَّمَآءِ بِمَا كَانُواْ يَفۡسُقُونَ} (34)

{ إنا منزلون على أهل هذه القرية رجزا من السماء } عذابا منها سمي بذلك لأنه يقلق المعذب من قولهم ارتجز إذا ارتجس أي اضطرب ، وقرأ ابن عامر " منزلون " بالتشديد . { بما كانوا يفسقون } بسبب فسقهم .

{ ولقد تركنا منها آية بينة } هي حكايتها الشائعة أو آثار الديار الخربة ، وقيل الحجارة الممطرة فإنها كانت باقية بعد وقيل بقية أنهارها المسودة . { لقوم يعقلون } يستعملون عقولهم في الاستبصار والاعتبار ، وهو متعلق ب{ تركنا } أو { آية } .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{إِنَّا مُنزِلُونَ عَلَىٰٓ أَهۡلِ هَٰذِهِ ٱلۡقَرۡيَةِ رِجۡزٗا مِّنَ ٱلسَّمَآءِ بِمَا كَانُواْ يَفۡسُقُونَ} (34)

جملة مستأنفة وقعت بياناً لما في جملة { لا تخَفْ ولا تحزن } [ العنكبوت : 33 ] من الإيذان بأن ثمة حادثاً يخاف منه ويحزن له .

والرجز : العذاب المؤلم . ومعنى كونه من السماء أنه أنزل عليهم من الأفق وقد مضى بيانه في سورة هود .