غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{إِنَّا مُنزِلُونَ عَلَىٰٓ أَهۡلِ هَٰذِهِ ٱلۡقَرۡيَةِ رِجۡزٗا مِّنَ ٱلسَّمَآءِ بِمَا كَانُواْ يَفۡسُقُونَ} (34)

1

والرجز العذاب الذي يوقع صاحبه في القلق والاضطراب من قولهم : ارتجز وارتجس إذا اضطرب ، والمراد الحجارة . وقيل : النار . وقيل : الخسف . وعلى هذا يراد أن الأمر بالخسف والقضاء به من السماء { ولقد تركنا منها } أي من القرية { آية بينة } هي آثار منازلهم الخربة أو بقية الحجارة أو الماء الأسود أو قصتهم وخبرهم .

/خ1