الآية 34 وقوله تعالى : { إنا منزلون على أهل هذه القرية رجزا من السماء } أي عذابا . والرجز اسم كل عذاب ، فيه شدة .
ألا ترى أنه قال في آية أخرى : { هذا يوم عصيب } ؟ [ هود : 77 ] أي شديد ، ثم ذكر أنه ينزل من السماء . فإن ثبت ما ذكر أن جبريل أدخل أحد( {[15755]} ) جناحيه تحت الأرض ، فرفع به( {[15756]} ) قريات لوط إلى السماء حتى سمع أهل السماء صياحهم وضجتهم ، ثم أرسلها ، فهو نزول العذاب من السماء ، وأن قوله : { وأمطرنا عليها حجارة من سجيل } [ هود : 82 ] وأن( {[15757]} ) السجّيل لو كان مكانا ، منه ينزل ، فهو في السماء على ما يقول بعض الناس : أنه مكان . وقال بعضهم : هو اسم ذلك الحجر ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.