{ يفسقون } يخرجون على حدود الله .
{ آية بينة } علامة واضحة ، وبرهانا ظاهرا ، وعبرة لا تخفى على عاقل .
{ إنا منزلون على أهل هذه القرية رجزا من السماء } إنا أرسلنا بعذاب آتيهم من السماء يذهلهم ويجعلهم نكالا ومثلا ، فالمدن التي يسكنون ستغدو مع شروق الشمس منقلبات ، وسنرسل على أهلها- من كان وقتئذ فيها ومن كان خارجها- بحجارة من طين )مسومة عند ربك للمسرفين( {[3225]} ، وهل يحيق المكر السيء إلا بأهله ؟ وهل يحل العذاب البئيس المهين إلا بالقوم الفاسقين ، الخارجين على حدود رب العالمين ؟ ! ولقد تركنا من هذه البطشة الكبرى ، ومن القرى التي أمطرت مطر السوء علامة واضحة ، وعبرة بالغة لمن يعمل عقله ، ويتفكر ويستبصر .
نقل عن ابن عباس : هي آثار ديارها الخربة ، وعن مجاهد : هي الماء الأسود على وجه الأرض ، لعل مما يشهد لهذا قول الله جل علاه : )وإنها لبسبيل مقيم( {[3226]} وقوله تبارك اسمه : ) وإنكم لتمرون عليهم مصبحين . وبالليل أفلا تعقلون( {[3227]}
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.