المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{أَفَلَمۡ يَنظُرُوٓاْ إِلَى ٱلسَّمَآءِ فَوۡقَهُمۡ كَيۡفَ بَنَيۡنَٰهَا وَزَيَّنَّـٰهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٖ} (6)

6- أغفلوا فلم ينظروا إلى السماء مرفوعة فوقهم بغير عمد ؟ كيف أحكمنا بناءها وزيَّناها بالكواكب ، وليس فيها أي شقوق تعاب بها{[205]} ؟


[205]:السماء كل ما يعلونا وتسبح فيها أجرام مختلفة، منها النجوم والكواكب، وذلك بنظام دقيق، وتناسق تام، كما أنها تحتفظ بأوضاعها طبقا لقوانين الجاذبية فلا يصيبها خلل.
 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{أَفَلَمۡ يَنظُرُوٓاْ إِلَى ٱلسَّمَآءِ فَوۡقَهُمۡ كَيۡفَ بَنَيۡنَٰهَا وَزَيَّنَّـٰهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٖ} (6)

ثم دلهم على قدرته ، فقال :{ أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها } بغير عمد ، { وزيناها } بالكواكب ، { وما لها من فروج } شقوق وفتوق وصدوع ، واحدها فرج .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{أَفَلَمۡ يَنظُرُوٓاْ إِلَى ٱلسَّمَآءِ فَوۡقَهُمۡ كَيۡفَ بَنَيۡنَٰهَا وَزَيَّنَّـٰهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٖ} (6)

وقوله : أفَلَمْ يَنظُرُوا إلى السّماء فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْناها يقول تعالى ذكره : أفلم ينظر هؤلاء المكذّبون بالبعث بعد الموت المُنكرون قُدرتنا على إحيائهم بعد بلائهم إلى السّماءِ فَوْقَهُمْ كَيْف بَنَيْناها فسوّيناها سقفا محفوظا ، وزيناها بالنجوم وَما لَهَا مِنْ فُرُوج يعني : وما لها من صدوع وفُتوق . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك :

حدثني محمد بن عمرو ، قال : حدثنا أبو عاصم ، قال : حدثنا عيسى وحدثني الحارث ، قال : حدثنا الحسن ، قال : حدثنا ورقاء جميعا ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، قوله : مِنْ فُرُوجٍ قال : شَقّ .

حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد ، في قوله : وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ قلت له ، يعني ابن زيد : الفروج : الشيء المتبرىء بعضه من بعض ، قال : نعم .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{أَفَلَمۡ يَنظُرُوٓاْ إِلَى ٱلسَّمَآءِ فَوۡقَهُمۡ كَيۡفَ بَنَيۡنَٰهَا وَزَيَّنَّـٰهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٖ} (6)

{ أفلم ينظروا } حين كفروا بالبعث . { إلى السماء فوقهم } إلى آثار قدرة الله تعالى في خلق العالم . { كيف بنيناها } رفعناها بلا عمد . { وزيناها } بالكواكب . { وما لها من فروج } فتوق بأن خلقها ملساء متلاصقة الطباق .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{أَفَلَمۡ يَنظُرُوٓاْ إِلَى ٱلسَّمَآءِ فَوۡقَهُمۡ كَيۡفَ بَنَيۡنَٰهَا وَزَيَّنَّـٰهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٖ} (6)

ثم دل تعالى على العبرة بقوله : { أفلم ينظروا إلى السماء } الآية ، { وزيناها } معناه : بالنجوم . و «الفروج » الفطور والشقوق خلالها وأثناءها ، قاله مجاهد وغيره ، وحكى النقاش أن هذه الآية تعطي أن السماء مستديرة ، وليس الأمر كما حكي ، إذا تدبر اللفظ وما يقتضي .