{ أفلم ينظروا } شروع في بيان الدليل الذي يدفع قولهم ذلك رجع بعيد والاستفهام للتقريع والتوبيخ أي كيف غفلوا عن النظر { إلى السماء } كائنة { فوقهم } يشاهدونها كل وقت { كيف بنيناها ؟ } أي أوجدناها وجعلناها على هذه الصفة ، مرفوعة كالخيمة ، إلا أنها بغير عماد تعتمد عليه { وزيناها } بما جعلنا فيها من المصابيح والنيرات والكواكب { وما لها من فروج } أي فتوق وشقوق وصدوع تعيبها ، وهو جمع فرج ، قال الكسائي : ليس فيها تفاوت ولا اختلاف ولا فتوق ولا صداع ولا خلل والواو للحال .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.