تفسير الآية 7 من سورة القارعة

[إخفاء]

{فَهُوَ فِي عِيشَةٖ رَّاضِيَةٖ} (7)

6 - { فأما مَن ثقلت موازينه } فرجحت حسناته على سيئاته ، فهو في عيشة يرضاها صاحبها ، تطيب نفسه بها .

[إخفاء]

{فَهُوَ فِي عِيشَةٖ رَّاضِيَةٖ} (7)

قوله تعالى : { فهو في عيشة راضية } مرضية في الجنة . قال الزجاج : ذات رضا يرضاها صاحبها .

[إخفاء]

{فَهُوَ فِي عِيشَةٖ رَّاضِيَةٖ} (7)

ثم بين - سبحانه - أحوال السعداء والأشقياء فى هذا اليوم ، فقال : { فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ . فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ } .

أي : فأما من ثقلت موازين حسناته ، ورجحت أعماله الصالحة على غيرها ، فهو فى عيشة مرضية ، أو فى عيشة ذات رضا من صاحبها ؛ لأنها عيشة هنية كريمة .

[إخفاء]

{فَهُوَ فِي عِيشَةٖ رَّاضِيَةٖ} (7)

( فهو في عيشة راضية ) . . ويدعها مجملة بلا تفصيل ، توقع في الحس ظلال الرضى وهو أروح النعيم .

[إخفاء]

{فَهُوَ فِي عِيشَةٖ رَّاضِيَةٖ} (7)

{ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ } يعني : في الجنة .

[إخفاء]

{فَهُوَ فِي عِيشَةٖ رَّاضِيَةٖ} (7)

{ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ } يقول : في عيشة قد رضيها في الجنة ، كما :

حدثنا بشر ، قال : حدثنا يزيد ، قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة { فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ } يعني : في الجنة .

[إخفاء]

{فَهُوَ فِي عِيشَةٖ رَّاضِيَةٖ} (7)

{ فهو في عيشة } في عيش راضية ذات رضا ، أو مرضية .

[إخفاء]

{فَهُوَ فِي عِيشَةٖ رَّاضِيَةٖ} (7)

والعيشة : اسم مصدر العَيش كالخِيفة اسم للخوف . أي في حياة .

ووصف الحياة ب { راضية } مجاز عقلي لأن الراضي صاحبها راض بها فوصفت به العيشة لأنها سبب الرضى أو زمان الرضى .