مفاتيح الغيب للرازي - الفخر الرازي  
{فَهُوَ فِي عِيشَةٖ رَّاضِيَةٖ} (7)

أما قوله تعالى : { فهو في عيشة راضية } فالعيشة مصدر بمعنى العيش ، كالخيفة بمعنى الخوف ، وأما الراضية فقال الزجاج : معناه أي عيشة ذات رضا يرضاها صاحبها وهي كقولهم لابن وتامر بمعنى ذو لبن وذو تمر ، ولهذا قال المفسرون : تفسيرها مرضية على معنى يرضاها صاحبها .