السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{فَهُوَ فِي عِيشَةٖ رَّاضِيَةٖ} (7)

{ فهو } أي : بسبب رجحان حسناته { في عيشة } أي : حياة يتقلب فيها . قال البقاعي : ولعله ألحقها بالهاء الدالة على الوحدة ، والمراد العيش ، ليفهم أنها على حالة واحدة في الصفاء واللذة ، وليست ذات ألوان كحياة الدنيا { راضية } أي : ذات رضا ، أو مرضية ؛ لأنّ أمّه جنة عالية .