المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ صَبَّحَهُم بُكۡرَةً عَذَابٞ مُّسۡتَقِرّٞ} (38)

38 - ولقد فاجأهم في الصباح الباكر عذاب ثابت دائم ، فقيل لهم : تجرعوا عذابي وإنذاراتي .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ صَبَّحَهُم بُكۡرَةً عَذَابٞ مُّسۡتَقِرّٞ} (38)

{ ولقد صبحهم بكرة } وقرئ " بكرة " غير مصروفة على أن المراد بها أول نهار معين . { عذاب مستقر } يستقر بهم حتى يسلمهم إلى النار .

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ صَبَّحَهُم بُكۡرَةً عَذَابٞ مُّسۡتَقِرّٞ} (38)

33

المفردات :

بكرة : أول النهار .

مستقر : دائب بهم إلى أن يهلكوا .

التفسير :

38- { وَلَقَدْ صَبَّحَهُمْ بُكْرَةً عَذَابٌ مُسْتَقِرٌّ } .

ولقد أتاهم صبحا عذاب لازم مهلك مدمّر ، والعذاب المستقر : الثابت الذي لا محيد عنه ، أو الذي استقر عليهم إلى الاستئصال الكلي .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ صَبَّحَهُم بُكۡرَةً عَذَابٞ مُّسۡتَقِرّٞ} (38)

بكرة : أول النهار .

مستقر : دائمٌ وثابتٌ مستمر .

وصبَّحَهم عذابٌ مستقر أهلكهم ودمّر بلادَهم .

 
روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ صَبَّحَهُم بُكۡرَةً عَذَابٞ مُّسۡتَقِرّٞ} (38)

{ وَلَقَدْ صَبَّحَهُم بُكْرَةً } أول النهار وهي أخص من الصباح فليس في ذكرها بعده زيادة وكان ذلك أول شروق الشمس ، وقرأ زيد بن علي { بُكْرَةً } غير مصروفة للعلمية والتأنيث على أن المراد بها أول نهار مخصوص .

{ عَذَابٌ مُّسْتَقِرٌّ } يستقر بهم ويدوم حتى يسلمهم إلى النار ، أو لا يدفع عنهم ، أو يبلغ غايته .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ صَبَّحَهُم بُكۡرَةً عَذَابٞ مُّسۡتَقِرّٞ} (38)

شرح الكلمات :

{ ولقد صبحهم بكرة عذابٌ مستقر } : أي نزل بهم بكرة صباحاً عذاب مستقر لا يفارقهم أبداً هلكوا به في الدنيا ويصحبهم في البرزخ ويلازمهم في الآخرة .

المعنى :

33

أما باقي الأمة فهلاكهم كان كما أخبر تعالى عنه بقوله : { ولقد صبحهم بكرة } أي صباحاً { عذابٌ مستقر } أي دائم لهم ملازم لا يفارقهم ذاقوه في الدنيا موتاً وصاحبهم برزخاً ويلازمهم في جهنم لا يفارقهم .

/ذ42

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ صَبَّحَهُم بُكۡرَةً عَذَابٞ مُّسۡتَقِرّٞ} (38)

{ وَلَقَدْ صَبَّحَهُمْ بُكْرَةً عَذَابٌ مُسْتَقِرٌّ } قلب الله عليهم ديارهم ، وجعل أسفلها أعلاها ، وتتبعهم بحجارة من سجيل منضود ، مسومة عند ربك للمسرفين ، ونجى الله لوطا وأهله من الكرب العظيم ، جزاء لهم على شكرهم لربهم ، وعبادته وحده لا شريك له .