الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَلَقَدۡ صَبَّحَهُم بُكۡرَةً عَذَابٞ مُّسۡتَقِرّٞ} (38)

ثم قال { ولقد صبحهم بكرة عذاب مستقر } [ 38 ] أي : ولقد صبحهم قوم لوط عند طلوع الفجر عذاب ثابت إلى يوم القيامة ، وهو أن{[66206]} قلبت عليهم المدينة ، وأرسلت الحجارة عليهم وعلى من غاب من المدينة وحلوا في عذاب إلى يوم القيامة . قال قتادة : استقر بهم العذاب إلى نار جهنم{[66207]}/ .


[66206]:ساقط من ع.
[66207]:انظر: جامع البيان 27/63.