المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{فَأَذَاقَهُمُ ٱللَّهُ ٱلۡخِزۡيَ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَلَعَذَابُ ٱلۡأٓخِرَةِ أَكۡبَرُۚ لَوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ} (26)

فأذاقهم الله الصغار في الحياة الدنيا ، أقسم : لعذاب الآخرة أكبر من عذاب الدنيا ، لو كانوا من أهل العلم والنظر .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَأَذَاقَهُمُ ٱللَّهُ ٱلۡخِزۡيَ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَلَعَذَابُ ٱلۡأٓخِرَةِ أَكۡبَرُۚ لَوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ} (26)

" فأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون . فأذاقهم الله الخزي في الحياة الدنيا " تقدم معناه . وقال المبرد : يقال لكل ما نال الجارحة من شيء قد ذاقته ، أي وصل إليها كما تصل الحلاوة والمرارة إلى الذائق لهما . قال : والخزي من المكروه والخزاية من الاستحياء " ولعذاب الآخرة أكبر " أي مما أصابهم في الدنيا " لو كانوا يعلمون " .