( ووهبنا لهم من رحمتنا )إبراهيم وإسحاق ويعقوب ونسلهم . . والرحمة تذكر هنا لأنها السمة البارزة في جو السورة ، ولأنها هبة الله التي تعوض إبراهيم عن أهله ودياره ، وتؤنسه في وحدته واعتزاله .
( وجعلنا لهم لسان صدق عليا ) . . فكانوا صادقين في دعوتهم ، مسموعي الكلمة في قومهم . يؤخذ قولهم بالطاعة وبالتبجيل .
وقوله { ووهبنا لهم من رحمتنا } يريد العلم والمنزلة والشرف في الدنيا والنعيم في الأخرة ، كل ذلك من رحمة الله ، و «لسان الصدق » هو الثناء الباقي عليهم أخر الأبد ، قاله ابن عباس . واللسان في كلام العرب المقالة الذائعة كانت في خير أو شر ومنه قول الشاعر : [ البسيط ] .
إني أتتني لسان لا أسر بها . . . من علو لا كذب فيها ولا سخر{[7976]}
«ندمت على لسان فات مني »{[7977]} . . . وإبراهيم الخليل وبنوه معظمون في جميع الأمم والملل صلى الله عليهم أجمعين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.