الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَوَهَبۡنَا لَهُم مِّن رَّحۡمَتِنَا وَجَعَلۡنَا لَهُمۡ لِسَانَ صِدۡقٍ عَلِيّٗا} (50)

ثم قال : { ووهبنا لهم{[44344]} من رحمتنا }[ 50 ] .

أي : ووهبنا لجميعهم من رحمتنا . وهو ما بسط لهم من الرزق في الدنيا{[44345]} .

{ وجعلناهم لسان صدق عليا } أي : ورزقناهم الثناء الحسن{[44346]} والذكر الجميل من الناس إلى قيام الساعة{[44347]} .

قوله : ( ويعقوب ) وقف و( نبيئا ) أحسن منه و( عليا ) أحسن منهما{[44348]} .


[44344]:ز: له (تحريف).
[44345]:في الدنيا سقط من ز.
[44346]:ز: الحسنى (تصحيف).
[44347]:ز: إلى يوم القيامة.
[44348]:انظر: القطع والإئتناف: 456.