المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{وَهُوَ بِٱلۡأُفُقِ ٱلۡأَعۡلَىٰ} (7)

6 - ذو حصافة في عقله ورأيه ، فاستقام على صورته ، وهو بالجهة العليا من السماء المقابلة للناظر .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَهُوَ بِٱلۡأُفُقِ ٱلۡأَعۡلَىٰ} (7)

( علمه شديد القوى . ذو مرة فاستوى . وهو بالأفق الأعلى . ثم دنا فتدلى . فكان قاب قوسين أو أدنى . فأوحى إلى عبده ما أوحى . ما كذب الفؤاد ما رأى . أفتمارونه على ما يرى ? ) . .

والشديد القوي ذو المرة [ أي القوة ] ، هو جبريل - عليه السلام - وهو الذي علم صاحبكم ما بلغه إليكم .

وهذا هو الطريق ، وهذه هي الرحلة ، مشهودة بدقائقها : استوى وهو بالأفق الأعلى . حيث رآه محمد [ صلى الله عليه وسلم ] وكان ذلك في مبدأ الوحي . حين رآه على صورته التي خلقه الله عليها ، يسد الأفق بخلقه الهائل .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَهُوَ بِٱلۡأُفُقِ ٱلۡأَعۡلَىٰ} (7)

{ وهو بالأفق الأعلى } في أفق السماء والضمير لجبريل عليه السلام .

 
لطائف الإشارات للقشيري - القشيري [إخفاء]  
{وَهُوَ بِٱلۡأُفُقِ ٱلۡأَعۡلَىٰ} (7)

{ وَهُوَ بِالأُفُقِ الأَعْلَى } أي جبريل .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَهُوَ بِٱلۡأُفُقِ ٱلۡأَعۡلَىٰ} (7)

{ وهو بالأفق الأعلى } بالجهة العليا من السماء ؛ فسدّ الأفق إلى المغرب . وكان يأتي النبي صلى الله عليه وسلم في صورة آدمية ؛ فسأله أن يريه نفسه على صورته التي جبل عليها . فأراه نفسه مرتين : مرة في الأرض ، ومرة في السماء . ولم يره أحد من الأنبياء على صورته التي خلق عليها إلا نبينا صلى الله عليه وسلم ، وهذه المرة أولاها ؛ فخر مغشيا عليه . فنزل جبريل متمثلا في صورة آدمية وضمه إلى نفسه حتى أفاق وسكن روعه ؛ وذلك قوله تعالى : { ثم دنا فتدلى }

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَهُوَ بِٱلۡأُفُقِ ٱلۡأَعۡلَىٰ} (7)

شرح الكلمات :

{ وهو بالافق الاعلى } : وهو بأفق الشمس عند مطلعها على صورته التي خلقه الله عليها فرآه النبي صلى الله عليه وسلم وكان بجياد قد سد الأفق إلى المغرب وكان النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي طلب من جبريل أن يريه نفسه في صورته التي خلقه الله عليها .

المعنى :

{ وهو بالأفق الأعلى } ومعنى استوى استقر

/ذ18

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَهُوَ بِٱلۡأُفُقِ ٱلۡأَعۡلَىٰ} (7)

{ وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى } أي : أفق السماء الذي هو أعلى{[892]} من  الأرض ، فهو من الأرواح العلوية ، التي لا تنالها الشياطين ولا يتمكنون من الوصول إليها .


[892]:- كذا في ب، وفي أ: الأعلى على.