الآية 7 وقوله تعالى : { وهو بالأفُق الأعلى } أي جبرائيل بالأفُق الأعلى . ثم يحتمل الأفُق الأعلى أُفُق السماء ، ويحتمل أن يكون الأُفُق الأعلى مكان الملائكة ومسكنهم ، فأخبر أنه عليه السلام رآه{[20041]} على صورته في مكانه .
وجائز أن يكون الأُفق ما ذُكر في الخبر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد أن يرى جبرائيل عليه السلام في صورته ، فسأله أن يُريَه [ نفسه ]{[20042]} فقال : إن الأرض لا تسَعُني ، ولكن انظر إلى الأفُق الأعلى ، فنظر ، فرآه . وفي بعض الأخبار : أنك لا تقدر أن تراني في صورتي ، ولكن انظر إلى الأفق الأعلى ثم جائز أن يكون ما ذكر من النظر إلى الأفق الأعلى لما أن بصره كان لا يحتمل النظر إليه من قُرب ؛ ويحتمل ذلك من البُعد ، وذلك معروف في ما بين الخلق أن الشيء إذا كان له شعاع أو نور أو بياض شديد فإن البصر لا يحتمل النّظر إليه من القُرب في أول ملاقاته ، ويحتمل إذا كان يبعُد عنه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.