المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{يَوۡمَ لَا يُغۡنِي عَنۡهُمۡ كَيۡدُهُمۡ شَيۡـٔٗا وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ} (46)

46 - يوم لا يدفع عنهم مكرهم شيئا من العذاب ، ولا هم يجدون ناصرا .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{يَوۡمَ لَا يُغۡنِي عَنۡهُمۡ كَيۡدُهُمۡ شَيۡـٔٗا وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ} (46)

يوم لا ينفعهم تدبير ولا ينصرهم نصير . فإذا كانوا اليوم يكيدون ويدبرون ، فهم في ذلك اليوم لا يغني عنهم كيد ولا تدبير .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{يَوۡمَ لَا يُغۡنِي عَنۡهُمۡ كَيۡدُهُمۡ شَيۡـٔٗا وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ} (46)

{ يوم لا يغني عنهم كيدهم شيئا } أي شيئا من الإغناء في رد العذاب . { ولا هم ينصرون } يمنعون من عذاب الله .

 
لطائف الإشارات للقشيري - القشيري [إخفاء]  
{يَوۡمَ لَا يُغۡنِي عَنۡهُمۡ كَيۡدُهُمۡ شَيۡـٔٗا وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ} (46)

قوله جلّ ذكره : { فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلاَقُواْ يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ يَوْمَ لاَ يُغْنِي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ } .

أي فأعرضْ عنهم حتى يُلاقوا يومَهم الذي فيه يموتون ، يوم لا يُغْني عنهم كيدُهم شيئاً ، ولا يُمْنَعون من عذابنا .

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{يَوۡمَ لَا يُغۡنِي عَنۡهُمۡ كَيۡدُهُمۡ شَيۡـٔٗا وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ} (46)

44

المفردات :

لا يغني عنهم : لا يفيد شيئا في ردّ العذاب عنهم .

وهم لا يُنصرون : يمنعون من عذاب الله تعالى في الآخرة .

التفسير :

46- { يَوْمَ لا يُغْنِي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ } .

وفي ذلك اليوم لا ينفعهم مكر ، ولا تدبير أمر ، ولا الانحياز إلى قوة أخرى ينتصرون بها ، فإنه يوم الدّين ، والملك فيه كله لله رب العالمين ، أي إذا كانوا في الدنيا يكيدون للنبي صلى الله عليه وسلم وللمسلمين ، فإنهم في يوم القيامة لا ينفعهم كيد ولا مكر ، ولا يجدون من دون الله وليا ولا نصيرا .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{يَوۡمَ لَا يُغۡنِي عَنۡهُمۡ كَيۡدُهُمۡ شَيۡـٔٗا وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ} (46)

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{يَوۡمَ لَا يُغۡنِي عَنۡهُمۡ كَيۡدُهُمۡ شَيۡـٔٗا وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ} (46)

لا تكترثُ تكذيبم وعنادهم ، فإن لهم يوما لا يجدون فيه من يدافع عنهم

أو ينصرهم .

 
روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{يَوۡمَ لَا يُغۡنِي عَنۡهُمۡ كَيۡدُهُمۡ شَيۡـٔٗا وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ} (46)

{ يَوْمَ لاَ يُغْنِى عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً } أي شيئاً من الإغناء بدل من { يومهم } [ الطور : 45 ] ، ولا يخفى أن التعرّض لبيان عدم نفع كيدهم يستدعي استعمالهم له طمعاً بالانتفاع به وليس ذلك إلا ما دبروه في أمره صلى الله عليه وسلم من الكيد الذي من جملته مناصبتهم يوم بدر ، وأما النفخة الأولى فليست مما يجري في مدافعته الكيد والحيل ، وأجيب عن الأول بمنع اختصاص الصعق بالحي فالموتى أيضاً يصعقون وهم داخلون في عموم { مِنْ } [ الزمر : 68 ] وإن لم يكن صعقهم مثل صعق الأحياء من كل وجه وهو خلاف الظاهر فيحتاج إلى نقل صحيح ، وعن الثاني بأن الكلام على نهج قوله

: على لا حب لا يهتدى بمناره *** فالمعنى يوم لا يكون لهم كيد ولا إغناء وهو كثير في القرآن وباب من أبواب البلاغة والإحسان ، وقيل : هو يوم القيامة وعليه الجمهور وفي بحث ، وقيل : هو يوم موتهم ، وتعقب بأن فيه ما فيه مع أنه تأباه الإضافة المنبئة عن اختصاصه بهم فلا تغفل { وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ } من جهة الغير في دفع العذاب عنهم .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{يَوۡمَ لَا يُغۡنِي عَنۡهُمۡ كَيۡدُهُمۡ شَيۡـٔٗا وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ} (46)

شرح الكلمات :

{ يوم لا يغنى عنهم كيدهم شيئا : أي اتركهم الى ما ينتظرهم من العذاب ما داموا مصرين ولا هم ينصرون } على الكفر وذلك يوم لا يغنى عنهم مكرهم بك شيئاً من الإِغناء .

المعنى :

يوم لا يغني عنهم كيدهم شيئا ولا هم يصرون . فيذهب كيدهم ولا يجدون له أي أثر بحيث لا يغنى عنهم أدنى إغناء من العذاب النازل بهم ولا يجدون من ينصرهم ، وذلك يوم القيامة .

الهداية

من الهداية :

- تسلية الرسول صلى الله عليه وسلم وهى للدعاة بعده أيضا .