المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{قُلۡ إِنِّي لَآ أَمۡلِكُ لَكُمۡ ضَرّٗا وَلَا رَشَدٗا} (21)

21- قل : إني لا أملك لكم دفع ضر ولا تحصيل هداية ونفع .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{قُلۡ إِنِّي لَآ أَمۡلِكُ لَكُمۡ ضَرّٗا وَلَا رَشَدٗا} (21)

( قل : إني لا أملك لكم ضرا ولا رشدا ) . . يؤمر الرسول [ صلى الله عليه وسلم ] أن يتجرد ، ويؤمر أن ينفض يديه من كل ادعاء لشيء هو من خصائص الله الواحد الذي يعبده ولا يشرك به أحدا . فهو وحده الذي يملك الضر ويملك الخير . ويجعل مقابل الضر الرشد ، وهو الهداية ، كما جاء التعبير في مقالة الجن من قبل : ( وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا ) . . فيتطابق القولان في اتجاههما وفي ألفاظهما تقريبا ، وهو تطابق مقصود في القصة والتعقيب عليها ، كما يكثر هذا في الأسلوب القرآني . .

وبهذا وذلك يتجرد الجن - وهو موضع الشبهة في المقدرة على النفع والضر - ويتجرد النبي [ صلى الله عليه وسلم ] وتتفرد الذات الإلهية بهذا الأمر . ويستقيم التصور الإيماني على هذا التجرد الكامل الصريح الواضح .

 
لطائف الإشارات للقشيري - القشيري [إخفاء]  
{قُلۡ إِنِّي لَآ أَمۡلِكُ لَكُمۡ ضَرّٗا وَلَا رَشَدٗا} (21)

لا أقدر قل يا محمد : { قُلْ إِنِّي لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلاَ رَشَداً قُلْ إِنِّي لَن يُجِيرَنِي مَنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَداً } . أن أدفع عنكم ضرّاً ، أو أسوق لكم خيراً . . . فكل شيء من الله .

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{قُلۡ إِنِّي لَآ أَمۡلِكُ لَكُمۡ ضَرّٗا وَلَا رَشَدٗا} (21)

المفردات :

ولا رشدا : ولا نفعا .

التفسير :

21- قل إني لا أملك لكم ضرّا ولا رشدا .

إنه التّجرّد الكامل ، وبيان وظيفته صلى الله عليه وسلم ، وهي الدعوة إلى الله وتبليغ الرسالة ، أمّا الهداية أو الغواية ، فذلك بيد الله وحده ، الذي يهدي من يشاء ويضل من يشاء ، وييسر الهداية للمتقين ، ويسلب الهدى عن الضالين .

وفي الحديث الشريف : ( أفلا نتكل يا رسول الله ) ؟

أي : أفلا نعتمد على أنّ كل إنسان قد حدد مصيره إلى الجنة أو إلى النار ؟

فقال صلى الله عليه وسلم : ( لا ، اعملوا فكل ميسر لما خلق له ، إن الله عز وجل يقول : فأما من أعطى واتقى* وصدّق بالحسنى* فسنيسّره لليسرى* وأما من بخل واستغنى* وكذّب بالحسنى* فسنيسّره للعسرى . viii ( الليل : 5-10 ) .

قال ابن كثير :

وقوله تعالى : قل إني لا أملك لكم ضرّا ولا رشدا .

أي : إنما أنا عبد من عباد الله ، ليس لي من الأمر شيء في هدايتكم ولا غوايتكم ، بل المرجع في ذلك كله إلى الله عز وجل . اه .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{قُلۡ إِنِّي لَآ أَمۡلِكُ لَكُمۡ ضَرّٗا وَلَا رَشَدٗا} (21)

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{قُلۡ إِنِّي لَآ أَمۡلِكُ لَكُمۡ ضَرّٗا وَلَا رَشَدٗا} (21)

ولا رشدا : ولا نفعا .

ثم بين أنه لا يملك من الأمر شيئا وأن كل شيءٍ بيدِ الله :

{ قُلْ إِنِّي لاَ أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَلاَ رَشَداً } .

لستُ أملك لكم دفعَ ضرر ولا تحصيلَ هدايةٍ ونفع ، وإنما الّذي يملِكُ ذلك كلَّه هو الله تعالى .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{قُلۡ إِنِّي لَآ أَمۡلِكُ لَكُمۡ ضَرّٗا وَلَا رَشَدٗا} (21)

شرح الكلمات :

{ ضرا ولا رشدا } : أي غيا ولا خيرا .

المعنى :

وأن يقول أيضا { إني لا أملك لكم } يا معشر قريش الكافرين ضرا ولا رشدا أي ضلالا ولا هداية إنما ذلك الله وحده يضل من يشاء ويهدي من يشاء .

الهداية :

من الهداية :

- الخير والغير والهدى والضلال لا يملكها إلا الله فليطلب ذلك منه لا من غيره .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{قُلۡ إِنِّي لَآ أَمۡلِكُ لَكُمۡ ضَرّٗا وَلَا رَشَدٗا} (21)

{ قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا } فإني عبد ليس لي من الأمر ولا من التصرف شيء .