المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{وَظِلّٖ مَّمۡدُودٖ} (30)

28 - في شجر من النبق مقطوع شوكه ، وشجر من الموز متراكب ثمره بعضه فوق بعض ، وظل منبسط لا يذهب ، وماء منصب في آنيتهم حيث شاءوه ، وفاكهة كثيرة الأنواع والأصناف لا مقطوعة في وقت من الأوقاف ، ولا ممنوعة عمن يُريدها ، وفرش عالية ناعمة .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَظِلّٖ مَّمۡدُودٖ} (30)

( وظل ممدود ، وماء مسكوب ) . . وتلك جميعا من مراتع البدوي ومناعمه ، كما يطمح إليها خياله وتهتف بها أشواقه !

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَظِلّٖ مَّمۡدُودٖ} (30)

27

المفردات :

وظل ممدود : وظل ممتد دائم ، لا يتقلص ولا يتفاوت .

التفسير :

26- { وَظِلٍّ مَمْدُودٍ } .

أهل الجنة في ظل دائم ممتد ، لا يتقلص ولا يتفاوت ولا يذهب ، كظل ما بين طلوع الفجر وطلوع الشمس ، وظاهر الآثار أنه ظل أشجار الجنة الممتد مسافات بعيدة .

أخرج الشيخان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها ، وذلك الظلّ الممدود " .

قال ابن مسعود : الجنة سجسج ، ( أي : لا حر ولا برد ) ، كما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس .

وقال فخر الدين الرازي في التفسير الكبير :

ومعنى : مَمْدُودٍ . أي : لا زوال له ، فهو دائم .

قال تعالى : { أكلها دائم وظلها . . . } ( الرعد : 35 ) . أي : وظلها دائم ، والظل ليس ظل الأشجار ، بل ظل يخلقه الله تعالى . أ . ه .

قال تعالى : { وندخلهم ظلا ظليلا } . ( النساء : 57 ) .

وقال تعالى : { في ظلال وعيون } . ( المرسلات : 41 ) . إلى غير ذلك من الآيات .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَظِلّٖ مَّمۡدُودٖ} (30)

{ وظل ممدود } ممتد منبسط لا يزول ، وهو ظل أشجارها . والعرب تقول لكل ما لا انقطاع له : ممدود . والجنة كلها ظل لا شمس معه .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَظِلّٖ مَّمۡدُودٖ} (30)

ممدود : ممتد بشكل لطيف .

وفيها ظلٌّ ممدود لا يَغيب ،

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَظِلّٖ مَّمۡدُودٖ} (30)

شرح الكلمات :

{ ظل ممدود } : أي دائم إذ لا شمس تنسخه وإن ظل شجرة في الجنة يسير الراكب فيه مائة سنة لا يقطعه .

/د28

   
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَظِلّٖ مَّمۡدُودٖ} (30)

قوله تعالى : { وظل ممدود } دائم لا تنسخه الشمس والعرب تقول للشيء الذي لا ينقطع : ممدود .

أخبرنا أبو علي حسان بن سعيد المنيعي ، أنبأنا أبو طاهر محمد بن محمد بن محمش الزيادي ، أنبأنا أبو بكر محمد بن الحسين القطان ، حدثنا أبو الحسن أحمد ابن يوسف السلمي ، حدثنا عبد الرزاق أنبأنا معمر عن همام بن منبه قال : حدثنا أبو هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها " . وروى عكرمة عن ابن عباس في قوله : { وظل ممدود } قال : شجرة في الجنة على ساق يخرج إليها أهل الجنة فيتحدثون في أصلها ويشتهي بعضهم لهو الدنيا فيرسل الله عز وجل عليها ريحاً من الجنة فتحرك تلك الشجرة بكل لهو في الدنيا .

   
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَظِلّٖ مَّمۡدُودٖ} (30)

{ وظل ممدود } أي : منبسط لا يزول لأنه لا تنسخه الشمس ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها " اقرؤوا إن شئتم { وظل ممدود } .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَظِلّٖ مَّمۡدُودٖ} (30)

ولما ذكر ما لا يكون إلا في البلاد الحارة قال : { وظل ممدود * } أي مستوعب للزمان والمكان فهو دائم الاستمداد كما بين الإسفار وطلوع الشمس لا فناء له ولا نهاية .

     
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَظِلّٖ مَّمۡدُودٖ} (30)

قوله : { وظل ممدود } أي ممتد منبسط لا ينقطع ، فإن الجنة لا شمس فيها ولا حر ، مثل قبل طلوع الفجر .