المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{نِّعۡمَةٗ مِّنۡ عِندِنَاۚ كَذَٰلِكَ نَجۡزِي مَن شَكَرَ} (35)

34 - إنا أرسلنا عليهم ريحاً شديدة ترميهم بالحصى ، إلا آل لوط المؤمنين نجَّيناهم من هذا العذاب آخر الليل ، إنعاماً عليهم من عندنا ، كذلك الإنعام العظيم نجزي به من شكر نعمتنا بالإيمان والطاعة .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{نِّعۡمَةٗ مِّنۡ عِندِنَاۚ كَذَٰلِكَ نَجۡزِي مَن شَكَرَ} (35)

نعمة من عند الله جزاء إيمانهم وشكرهم . . ( كذلك نجزي من شكر ) . فننجيه وننعم عليه في وسط المهالك والمخاوف .

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{نِّعۡمَةٗ مِّنۡ عِندِنَاۚ كَذَٰلِكَ نَجۡزِي مَن شَكَرَ} (35)

33

35- { نِعْمَةً مِنْ عِنْدِنَا كَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ شَكَرَ } .

كانت نجاتنا للوط ومن آمن معه نعمة وفضلا منا ، حيث حفظناهم من العذاب المهلك المدمّر ، ونحن دائما نجزي الشاكرين بالحفظ والنجاة والفوز ، ونعاقب الكافرين بالهلاك .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{نِّعۡمَةٗ مِّنۡ عِندِنَاۚ كَذَٰلِكَ نَجۡزِي مَن شَكَرَ} (35)

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{نِّعۡمَةٗ مِّنۡ عِندِنَاۚ كَذَٰلِكَ نَجۡزِي مَن شَكَرَ} (35)

وذلك كله نعمةٌ من الله { كَذَلِكَ نَجْزِي مَن شَكَرَ } ، { إِلاَّ امرأته قَدَّرْنَاهَا مِنَ الغابرين } [ النمل : 57 ] .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{نِّعۡمَةٗ مِّنۡ عِندِنَاۚ كَذَٰلِكَ نَجۡزِي مَن شَكَرَ} (35)

شرح الكلمات :

{ نعمة من عندنا } : أي إنعاماً منا عليه ورحمة منا بهم .

{ كذلك نجزى من شكر } : أي مثل هذا الجزاء بالنجاة من الهلاك نجزى من شكرنا بالإِيمان والطاعة .

المعنى :

33

وقوله { نعمة من عندنا } أي كان إنجاؤهم إنعاماً منا عليهم ورحمة منا بهم . وقوله تعالى { كذلك نجزى من شكر } أي كهذا الإِنجاء أي من العذاب الدنيوي نجزى من شكرنا فآمن بنا وعمل صالحاً طاعة لنا وتقربا إلينا .

/ذ42

   
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{نِّعۡمَةٗ مِّنۡ عِندِنَاۚ كَذَٰلِكَ نَجۡزِي مَن شَكَرَ} (35)

قوله تعالى : { بسحر نعمةً من عندنا } يعني : جعلناه نعمة منا عليهم حيث أنجيناهم ، { كذلك } يعني كما أنعمنا على آل لوط ، { نجزي من شكر } قال مقاتل : من وحد الله لم يعذبه مع المشركين .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{نِّعۡمَةٗ مِّنۡ عِندِنَاۚ كَذَٰلِكَ نَجۡزِي مَن شَكَرَ} (35)

{ نعمة من عندنا } عليهم بالانجاء { كذلك } كما جزينا لوطا وآله { نجزي من شكر } آمن بالله وأطاعه

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{نِّعۡمَةٗ مِّنۡ عِندِنَاۚ كَذَٰلِكَ نَجۡزِي مَن شَكَرَ} (35)

" نعمة من عندنا " إنعاما منا على لوط وابنتيه ، فهو نصب لأنه مفعول به . " كذلك نجزي من شكر " أي من امن بالله وأطاعه .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{نِّعۡمَةٗ مِّنۡ عِندِنَاۚ كَذَٰلِكَ نَجۡزِي مَن شَكَرَ} (35)

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{نِّعۡمَةٗ مِّنۡ عِندِنَاۚ كَذَٰلِكَ نَجۡزِي مَن شَكَرَ} (35)

ولما كان المراد من الموعظين الطاعة التي هي سبب النجاة ، فلذا قال ذاكراً للإنعام معبراً عنه بغاية المقصود منه معرفاً أن انتقامه عدل ومعافاته فضل ، لأن أحداً لا يقدر أن يكافئ نعمه ولا نعمة منها ، معللاً للنجاة : { نعمة من عندنا } أي عظيمة غريبة جداً لشكرهم ، ولما كان كأنه قيل : هل هذا مختص بهم .

. . الإنجاء من بين الظالمين وهو مختص بهم ، أجاب بقوله : { كذلك } أي مثل هذا الإنجاء العظيم الذي جعلنا جزاء لهم { نجزي } بقدرتنا وعظمتنا { من شكر * } أي أوقع الشكر بجميع أنواعه فآمن وأطاع ليس . . . بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كائناً من كان من سوقة أو سلطان جائر شجاع أو جبان ، فاننا عليه بالإنجاء بعد هلاك عدوه ، قال القشيري : والشكر على نعم الدفع أتم من الشكر على نعم النفع ، ولا يعرف ذلك إلا كل موفق كيس فالآية من الاحتباك : ذكر الإنعام أولاً - لأنه السبب الحقيقي - دليلاً على حذفه ثانياً ، والشكر ثانياً - لأنه السبب الظاهر - دليلاً على حذفه أولاً .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{نِّعۡمَةٗ مِّنۡ عِندِنَاۚ كَذَٰلِكَ نَجۡزِي مَن شَكَرَ} (35)

نعمة من عندنا عليهم ، كما أثبنا لوطًا وآله وأنعمنا عليهم ، فأنجيناهم مِن عذابنا ، نُثيب مَن آمن بنا وشكرنا .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{نِّعۡمَةٗ مِّنۡ عِندِنَاۚ كَذَٰلِكَ نَجۡزِي مَن شَكَرَ} (35)

قوله : { نعمة من عندنا } نعمة منصوب على أنه مفعول له{[4411]} يعني نجى الله الفئة المؤمنة القليلة وهم لوط وابنتاه ، نعمة أنعمها الله عليهم وكرامة أكرمهم بها .

قوله : { كذلك نجزي من شكر } الكاف في موضع نصب صفة لمصدر محذوف . أي مثل ذلك الجزاء الذي جزيناه آال لوط ، نجزي من شكر نعمة ربه ولم يكفرها .


[4411]:البيان لابن الأنباري جـ 2 ص 406.