المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{فَيَقُولُواْ هَلۡ نَحۡنُ مُنظَرُونَ} (203)

203- فيقولون عند نزول العذاب : { هل نحن مُنْظَرون } تحسراً على ما فاتهم من الإيمان وطلباً للإمهال ، ولكن لا يجابون .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَيَقُولُواْ هَلۡ نَحۡنُ مُنظَرُونَ} (203)

192

وفي هذه اللحظة فقط يفيقون :

( فيقولوا : هل نحن منظرون ? ) . .

هل نحن مؤجلون إلى فرصة أخرى ، نصلح بها ما فات . وهيهات هيهات !

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{فَيَقُولُواْ هَلۡ نَحۡنُ مُنظَرُونَ} (203)

القول في تأويل قوله تعالى : { فَيَأْتِيَهُم بَغْتَةً وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ * فَيَقُولُواْ هَلْ نَحْنُ مُنظَرُونَ * أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ } .

يقول تعالى ذكره : فيأتي هؤلاء المكذّبين بهذا القرآن ، العذاب الأليم بغتة ، يعني فجأة وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ يقول : لا يعلمون قبل ذلك بمجيئه حتى يفجأهم بغتة فَيَقُولُوا حين يأتيهم بغتة هَلْ نَحْنُ مُنْظَرُونَ : أي هل نحن مؤخّر عنا العذاب ، ومُنْسأ في آجالنا لنثوب ، وننيب إلى الله من شركنا وكفرنا بالله ، فنراجع الإيمان به ، وننيب إلى طاعته . وقوله : أفَبِعَذَابِنا يَسْتَعْجِلُونَ يقول تعالى ذكره : أفبعذابنا هؤلاء المشركون يستعجلون بقولهم : لن نؤمن لك حتى تُسقط السماء كما زعمت علينا كِسَفا .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{فَيَقُولُواْ هَلۡ نَحۡنُ مُنظَرُونَ} (203)

ومن قول كل أمة معذبة { هل نحن منظرون } أي مؤخرون ، وهذا على جهة التمني منهم والرغبة حيث لا تنفع الرغبة .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{فَيَقُولُواْ هَلۡ نَحۡنُ مُنظَرُونَ} (203)

الفاء في قوله : { فيقولوا } فهي لإفادة التعقيب في الوجود وهو صادق بأسرع تعذيب فتكون خطرة في نفوسهم قبل أن يهلكوا في الدنيا ، أو يقولون ذلك ويرددونه يوم القيامة حين يرون العذاب وحين يُلقون فيه .

و { هل } مستعملة في استفهام مراد به التمني مجازاً . وجيء بعدها بالجملة الاسمية الدالة على الثبات ، أي تمنوا إنظاراً طويلاً يتمكنون فيه من الإيمان والعمل الصالح .