المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{وَنَصَرۡنَٰهُمۡ فَكَانُواْ هُمُ ٱلۡغَٰلِبِينَ} (116)

116- ونصرناهم على أعدائهم ، فكانوا هم الغالبين .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَنَصَرۡنَٰهُمۡ فَكَانُواْ هُمُ ٱلۡغَٰلِبِينَ} (116)

ونصرهما عليه ، حتى أغرقه اللّه وهم ينظرون .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَنَصَرۡنَٰهُمۡ فَكَانُواْ هُمُ ٱلۡغَٰلِبِينَ} (116)

{ ونصرناهم } ثم الضمير لهما مع القوم . { فكانوا هم الغالبين } على فرعون وقومه .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَنَصَرۡنَٰهُمۡ فَكَانُواْ هُمُ ٱلۡغَٰلِبِينَ} (116)

والضمير في { نصرناهم } عائد على الجماعة المتقدم ذكرها وهم { موسى وهارون وقومهما } ، وقال قوم : أراد موسى وهارون ولكن أخرج ضميرهما مخرج الجميع تفخيماً ، وهذا مما تفعله العرب تكني عمن تعظم بكناية الجمع .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{وَنَصَرۡنَٰهُمۡ فَكَانُواْ هُمُ ٱلۡغَٰلِبِينَ} (116)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

{ونصرناهم} على عدوهم.

{فكانوا هم الغالبين} لفرعون وقومه.

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

وقوله:"وَنَصَرْناهُمْ" يقول: ونصرنا موسى وهارون وقومهما على فرعون وآله بتغريقناهم، "فَكانُوا هُمُ الغالِبِينَ "لهم...

وَنَصَرْناهُمْ يعني: هما -[موسى وهارون]- وقومهما، لأن فرعون وقومه كانوا أعداء لجميع بني إسرائيل، قد استضعفوهم، يذبحون أبناءهم، ويستحيون نساءهم، فنصرهم الله عليهم، بأن غرّقهم ونجّى الآخرين.

تأويلات أهل السنة للماتريدي 333 هـ :

{ونصرناهم} بالحجج والآيات التي أعطاهم...

مفاتيح الغيب للرازي 606 هـ :

{فكانوا هم الغالبين} في كل الأحوال بظهور الحجة وفي آخر الأمر بالدولة والرفعة.

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

لما بين نعمة النجاة من الأسر، أتبعها نعمة الالتذاذ بالنصر، فقال: {ونصرناهم} أي موسى وهارون عليهما السلام وقومهما على كل من نازعهم في ذلك الزمان من فرعون وغيره.

{فكانوا هم} أي خاصة {الغالبين} أي على كل من يسومهم سوء العذاب، وهو فرعون وآله وعلى جميع من ناووه أو ناواهم، فاحذروا يا معشر قريش والعرب من مثل ذلك، ولقد كان ما حذرهم منه رسول الله صلى الله عليه وسلم على أعظم ما يمكن أن يكون، إلا أن نبينا صلى الله عليه وسلم لما كان نبي الرحمة لين الله قلوبهم حتى ردهم إلى ما اغتبطوا به من متابعته، فصاروا به ملوك الدنيا والآخرة...

تفسير الشعراوي 1419 هـ :

ثم يقول سبحانه {وَنَصَرْنَاهُمْ فَكَانُواْ هُمُ الْغَٰلِبِينَ} [الصافات: 116] نعم، وأيّ غَلَبة؟ لأن هناك فرقاً بين أنْ تغلبَ عدوك ويظل المغلوبُ حياً يُرزَق، وبين أنْ تغلبه غلبة تُبيده من الوجود، والذي حدث في قصة موسى وفرعون أن الله قضى على فرعون وجنوده قضاءً مُبْرماً.

تفسير من و حي القرآن لحسين فضل الله 1431 هـ :

بما مكنهم الله من القوّة المعجزة التي استطاعوا من خلالها الخروج من مصر، بطريق البحر الذي انفلق عن اليابسة مما سهل مرورهم، ثم طغى البحر فأغرق فرعون وجنده فهلكوا جميعاً.

الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - لجنة تأليف بإشراف الشيرازي 2009 هـ :

في ذلك اليوم كان جيش الفراعنة ذا قوّة عظيمة ويتقدّمه الطاغية فرعون، فيما كان بنو إسرائيل قوم ضعفاء وعاجزين يفتقدون لرجال الحرب وللسلاح أيضاً، إلاّ أنّ المدد الإلهي وصلهم في تلك اللحظات، وأغرق فرعون وجيشه وسط أمواج البحر، وأورث بني إسرائيل قصور وثروات وحدائق وكنوز الفراعنة.