المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (16)

16- فبأي نعمة من نعم ربكما تجحدان ؟ ! .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (16)

ولما بين خلق الثقلين ومادة ذلك{[948]}  وكان ذلك منة منه [ تعالى ] على عباده{[949]}  قال : { فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ }


[948]:- كذا في ب، وفي أ: مادة الثقلين.
[949]:- في ب: عليهم.
 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (16)

فبأي آلاء ربكما تكذبان مما أفاض عليكما في أطوار خلقتكما حتى صيركما أفضل المركبات وخلاصة الكائنات .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (16)

وكرر قوله : { فبأي آلاء ربكما تكذبان } تأكيداً أو تنبيهاً لنفوس وتحريكاً لها ، وهذه طريقة من الفصاحة معروفة ، وهي من كتاب الله في مواضع ، وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم ، وفي كلام العرب وذهب قوم منهم ابن قتيبة وغيره إلى أن هذا التكرار إنما هو لما اختلفت النعم المذكورة كرر التوقيف مع كل واحدة منها ، وهذا حسن . قال الحسين بن الفضي : التكرار لطرد الغفلة ولا تأكيد .