تفسير الآية 27 من سورة القيامة

[إخفاء]

{وَقِيلَ مَنۡۜ رَاقٖ} (27)

26 - ردعاً لكم عن حب الدنيا التي تفارقونها إذا بلغت الروح عظام النحر ، وقال الحاضرون بعضهم لبعض : هل من راق يرقيه مما به ؟ وظن المحتضر أن الذي نزل به هو فراق الدنيا المحبوبة ، وبلغت به الشدة أقصاها ، والتوت إحدى الساقين على الأخرى عند نزع الروح ، إلى ربك يومئذٍ مساق العباد ، إما إلى الجنة وإما إلى النار .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَقِيلَ مَنۡۜ رَاقٖ} (27)

ولهذا قال : { وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ } أي : من يرقيه من الرقية لأنهم انقطعت آمالهم من الأسباب العادية ، فلم يبق إلا الأسباب الإلهية{[1299]} . ولكن القضاء والقدر ، إذا حتم وجاء فلا مرد له .

[1299]:- في ب: فتعلقوا بالأسباب الإلهية.

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَقِيلَ مَنۡۜ رَاقٖ} (27)

ويتلفت الحاضرون حول المحتضر يتلمسون حيلة أو وسيلة لاستنقاذ الروح المكروب :

( وقيل : من راق ? )لعل رقية تفيد ! . . وتلوى المكروب من السكرات والنزع . .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَقِيلَ مَنۡۜ رَاقٖ} (27)

{ وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ } قال : عكرمة ، عن ابن عباس : أي من راق يرقى ؟ وكذا قال أبو قلابة : { وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ } أي : من طبيب شاف . وكذا قال قتادة ، والضحاك ، وابن زيد .

الآية السابقة الآية التالية