لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَقِيلَ مَنۡۜ رَاقٖ} (27)

{ وقيل } يعني وقال من حضره { من راق } أي هل من طبيب يرقيه ويداويه مما نزل به ويشفيه ويخلصه من ذلك برقيته ودوائه ، وقيل لما نزل به من قضاء الله ما نزل التمسوا له الأطباء ، فلم يغنوا عنه من قضاء الله شيئاً ، وقيل هذا من قول الملائكة الذين يحضرونه عند الموت يقول بعضهم لبعض من يرقى بروحه إذا خرجت فيصعد بها ملائكة الرحمة أو ملائكة العذاب .