المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{لَا يَمَسُّهُمۡ فِيهَا نَصَبٞ وَمَا هُم مِّنۡهَا بِمُخۡرَجِينَ} (48)

48- لا يمسهم فيها تعب ، وهي نعيم دائم لا يخرجون منها أبدا .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{لَا يَمَسُّهُمۡ فِيهَا نَصَبٞ وَمَا هُم مِّنۡهَا بِمُخۡرَجِينَ} (48)

{ لَا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ } لا ظاهر ولا باطن ، وذلك لأن الله ينشئهم نشأة وحياة كاملة لا تقبل شيئا من الآفات ، { وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ } على سائر الأوقات .

ولما ذكر ما يوجب الرغبة والرهبة من مفعولات الله من الجنة والنار ، ذكر ما يوجب ذلك من أوصافه تعالى فقال :

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{لَا يَمَسُّهُمۡ فِيهَا نَصَبٞ وَمَا هُم مِّنۡهَا بِمُخۡرَجِينَ} (48)

26

( لا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ )

لا يمسهم فيها نصب ولا يخافون منها خروجا . جزاء ما خافوا في الأرض واتقوا فاستحقوا المقام المطمئن الآمن في جوار الله الكريم . . . .

/خ48

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{لَا يَمَسُّهُمۡ فِيهَا نَصَبٞ وَمَا هُم مِّنۡهَا بِمُخۡرَجِينَ} (48)

القول في تأويل قوله تعالى : { لاَ يَمَسّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُمْ مّنْهَا بِمُخْرَجِينَ * نَبّىءْ عِبَادِي أَنّي أَنَا الْغَفُورُ الرّحِيمُ * وَأَنّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الألِيمُ } .

يقول تعالى ذكره : لا يَمَسّ هؤلاء المتقين الذين وصف صِفتهم في الجنات نَصَب ، يعني تَعَب . وَما هُمْ مِنْها بِمُخْرِجِينَ يقول : وما هم من الجنة ونعيمها وما أعطاهم الله فيها بمخرجين ، بل ذلك دائم أبدا .