المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{فَهُوَ فِي عِيشَةٖ رَّاضِيَةٖ} (7)

6 - { فأما مَن ثقلت موازينه } فرجحت حسناته على سيئاته ، فهو في عيشة يرضاها صاحبها ، تطيب نفسه بها .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَهُوَ فِي عِيشَةٖ رَّاضِيَةٖ} (7)

{ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ } في جنات النعيم .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{فَهُوَ فِي عِيشَةٖ رَّاضِيَةٖ} (7)

{ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ } يقول : في عيشة قد رضيها في الجنة ، كما :

حدثنا بشر ، قال : حدثنا يزيد ، قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة { فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ } يعني : في الجنة .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{فَهُوَ فِي عِيشَةٖ رَّاضِيَةٖ} (7)

{ فهو في عيشة } في عيش راضية ذات رضا ، أو مرضية .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{فَهُوَ فِي عِيشَةٖ رَّاضِيَةٖ} (7)

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

يقول : في عيشة قد رضيها في الجنة ...

تأويلات أهل السنة للماتريدي 333 هـ :

منهم من قال { مرضية } ( الفجر : 28 ) يرضى أهل الجنة بتلك العيشة ، فهي مرضية ، ومنهم من قال : ذات رضا ... ومنهم من قال : إنه أضاف الرضا إلى العيش ؛ لأنه به يرضى . ...

الجامع لأحكام القرآن للقرطبي 671 هـ :

أي فاعلة للرضا ، وهو اللين والانقياد لأهلها . فالفعل للعيشة ؛ لأنها أعطت الرضا من نفسها ، وهو اللين والانقياد . فالعيشة كلمة تجمع النعم التي في الجنة ، فهي فاعلة للرضا ، ...

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

{ فهو } بسبب رجحان حسناته { في عيشة } أي حياة تتقلب فيها ، ولعله ألحقها الهاء الدالة على الوحدة - والمراد العيش - ليفهم أنها على حالة واحدة - في الصفاء واللذة ، وليست ذات ألوان كحياة الدنيا { راضية } أي ذات رضى ، أو مرضية ؛ لأن أمه جنة عالية . ...

الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - لجنة تأليف بإشراف الشيرازي 2009 هـ :

وصف العيشة بأنّها «راضية » وصف رائع عن حياة ملؤها النعمة ورغد العيش لأهل الجنّة في القيامة . الرضا في تلك الحياة عميق إلى درجة قال إنّها : { عيشة راضية } ، ولم يقل «مرضية » . أي استعمل بدل اسم المفعول اسم الفاعل لمزيد من التأكيد . هذه ميزة الحياة الآخرة بشكل خاص ؛ لأنّ الحياة الدنيا - مهما كان فيها من رفاه ونعمة ورغد عيش ورضا - لا تخلو من المكدرات . الحياة الأُخرى هي وحدها المليئة بالرضا والأمن والسلام وهدوء البال . ...