تفسير الآية 10 من سورة الرحمن

[إخفاء]

{وَٱلۡأَرۡضَ وَضَعَهَا لِلۡأَنَامِ} (10)

10- والأرض بسطها ومهَّدها للخلائق ينتفعون بها .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَٱلۡأَرۡضَ وَضَعَهَا لِلۡأَنَامِ} (10)

المفردات :

والأرض وضعها : خلقها موضوعة مخفوضة .

للأنام : للخلق .

التفسير :

10-{ وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ } .

بسط الله الأرض ، وذلل طرقها ، وأرسى جبالها ، وسخّر بها الماء والبحار والأنهار والأشجار ، ليستفيد بها الأنام ، أي الناس جميعا ، أو المخلوقات من الإنس والجن ، والحيوان والأسماك ، والطيور وسائر المخلوقات ، وكل ما على وجه الأرض .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَٱلۡأَرۡضَ وَضَعَهَا لِلۡأَنَامِ} (10)

{ للأنام } للحيوان كله . أو للإنس والجن ؛ للانتفاع بها .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَٱلۡأَرۡضَ وَضَعَهَا لِلۡأَنَامِ} (10)

الأنام : الخلق .

ولقد أوجد الله في الأرض لكم أنواعاً كثيرة من الفواكه .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَٱلۡأَرۡضَ وَضَعَهَا لِلۡأَنَامِ} (10)

شرح الكلمات :

{ والأرض وضعها للأنام } : أي أثبتها وخفضها كما رفع السماء وأعلاها للأنام لحياة الأنام عليها وهم الإِنس والجن والحيوان وكل ذي روح .

المعنى :

والأرض وضعها للأنام أي أثبتها وخفضها ودحاها لحياة الأنام ، وهم الإِنس والجان والحيوان .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَٱلۡأَرۡضَ وَضَعَهَا لِلۡأَنَامِ} (10)

{ وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا } الله على ما كانت عليه من الكثافة والاستقرار واختلاف [ أوصافها و ] أحوالها { لِلْأَنَامِ } أي : للخلق ، لكي يستقروا عليها ، وتكون لهم مهادا وفراشا يبنون بها ، ويحرثون ويغرسون ويحفرون ويسلكون سبلها فجاجا ، وينتفعون بمعادنها وجميع ما فيها ، مما تدعو إليه حاجتهم ، بل ضرورتهم .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَٱلۡأَرۡضَ وَضَعَهَا لِلۡأَنَامِ} (10)

قوله تعالى : { والأرض وضعها للأنام } للخلق الذين بثهم فيها .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَٱلۡأَرۡضَ وَضَعَهَا لِلۡأَنَامِ} (10)

{ والأرض وضعها للأنام } للجن والانس

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَٱلۡأَرۡضَ وَضَعَهَا لِلۡأَنَامِ} (10)

" والأرض وضعها للأنام " الأنام الناس ، عن ابن عباس . الحسن : الجن والإنس . الضحاك : كل ما دب على وجه الأرض ، وهذا عام .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَٱلۡأَرۡضَ وَضَعَهَا لِلۡأَنَامِ} (10)

{ للأنام } أي : للناس وقيل : الإنس والجن وقيل : الحيوان كله .

{ الأكمام } يحتمل أن يكون جمع كم بالضم وهو ما يغطي ويلف النخل من الليف وبه شبه كم القميص أو يكون جمع كم بكسر الكاف وهو غلاف الثمرة .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَٱلۡأَرۡضَ وَضَعَهَا لِلۡأَنَامِ} (10)

ولما ذكر إنعامه الدال على اقتداره برفع السماء ، {[61819]}ذكر {[61820]}على ذلك الوجه مقابلها بعد أن وسط بينهما ما قامتا به من العدل تنبيهاً على شدة{[61821]} العناية والاهتمام به فقال : { والأرض } أي ووضع الأرض : ثم فسر ناصبها ليكون كالمذكور{[61822]} مرتين إشارة إلى عظيم تدبيره لشدة ما فيه من الحكم فقال : { وضعها } أي دحاها وبسطها على الماء { للأنام * } أي كل من فيه قابلية النوم أو{[61823]} قابلية الونيم وهو الصوت بعد أن وضع لهم الميزان الذي لا تقوم الأرض إلا به .

[61819]:- من ظ، وفي الأصل: ذلك على.

[61820]:- من ظ، وفي الأصل: ذلك على.

[61821]:- من ظ، وفي الأصل: الشدة.

[61822]:- في ظ: المذكور.

[61823]:- من ظ، وفي الأصل: "و".

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَٱلۡأَرۡضَ وَضَعَهَا لِلۡأَنَامِ} (10)

{ والأرض وضعها للأنام }

{ والأرض وضعها } أثبتها { للأنام } للخلق الإنس والجن وغيرهم .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَٱلۡأَرۡضَ وَضَعَهَا لِلۡأَنَامِ} (10)

{ وَالأَرْضَ وَضَعَهَا لِلأَنَامِ ( 10 ) فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الأَكْمَامِ ( 11 ) وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ ( 12 ) }

والأرض وضعها ومهَّدها ؛ ليستقر عليها الخلق .

الآية السابقة الآية التالية

المقارنة مع تفسير آخر