قوله : { والأرض وَضَعَهَا لِلأَنَامِ } ، كقوله : { والسماء رَفَعَهَا } .
قرأ أبو السمال{[54326]} : بالرفع مبتدأ ، و«الأنام » علّة للوضع .
«الأنام » . قيل : كل الحيوان .
وقيل : بنو آدم خاصة ، وهو مروي عن ابن عبَّاس نقل النووي{[54327]} في «التهذيب » عن الزبيدي : «الأنام » : الخَلْق ، قال : ويجوز الأنيم .
وقال الواحدي{[54328]} : قال الليث : «الأنامُ » ما على ظهر الأرض من جميع الخلق{[54329]} .
وقيل : هم الإنس والجن . قاله الحسن ، والأول قاله الضَّحاك .
ووزنه : «فَعَال » ك «قَذَال » فيجمع في القلة على «أنِمّة » بزنة : «امرأة أنمّة » ، وفي الكثرة على «أنْم » ك «قَذَال وأقذلة وقُذْل » .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.