فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَٱلۡأَرۡضَ وَضَعَهَا لِلۡأَنَامِ} (10)

{ والأرض وضعها للأنام( 10 ) } .

وخلق الله تعالى الأرض مخفوضة بينما السماء مرفوعة[ حسبما يشاهد ]{[6077]} وقال الراغب : الوضع هنا الإيجاد . . أه .

واللام إن كانت للانتفاع فالمراد الإنس لأن الله تعالى سخر لنا ما في السماوات وما في الأرض جميعا ، وثمرة التسخير الانتفاع ؛ أو المراد بالأنام كل ما دب على وجه الأرض .


[6077]:ما بين العارضتين مما أورده الألوسي.