تفسير الآية 34 من سورة المدثر

[إخفاء]

{وَٱلصُّبۡحِ إِذَآ أَسۡفَرَ} (34)

32 - ردعاً لمن ينذر بها ولم يخف ، أقسم بالقمر ، وبالليل إذا ذهب ، وبالصبح إذا أضاء وانكشف إن سقر لأعظم الدواهي الكبرى إنذاراً وتخويفاً .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَٱلصُّبۡحِ إِذَآ أَسۡفَرَ} (34)

وحق { والصبح إِذَآ أَسْفَرَ } ، أى : إذا أضاء وابتدأ فى الظهور والسطوع .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَٱلصُّبۡحِ إِذَآ أَسۡفَرَ} (34)

وقوله : والصّبْح إذَا أسْفَرَ يقول تعالى ذكره : والصبح إذا أضاء ، كما :

حدثنا بشر ، قال : حدثنا يزيد ، قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة والصّبْح إذَا أسْفَرَ : إذا أضاء وأقبل .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَٱلصُّبۡحِ إِذَآ أَسۡفَرَ} (34)

والصبح إذا أسفر أضاء .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{وَٱلصُّبۡحِ إِذَآ أَسۡفَرَ} (34)

و «أسفر الصبح » أضاء وانتشر ضوءه قبل طلوع الشمس بكثير والإسفار رتب أول ووسط وآخر ، ومن هذه اللفظة السَّفر ، والسفر بفتح السين ، والسفير{[11442]} وسفرت المرأة عن وجهها كلها ترجع إلى معنى الظهور والانجلاء ، وقرأ عيسى بن الفضيل وابن السميفع : «إذا اسفر » ، فكأن المعنى طرح الظلمة عن وجهه وضعفها أبو حاتم .

[11442]:السفر: الصبح والفجر، قال الأخطل: إني أبيت وهم الليل يبعثه من أول الليل حتى يفرج السفر أي: أبيت أسري إلى انفجار الصبح. والسفر –بالكسر- الكتاب، وقيل: هو الكتاب الكبير، وقيل: هو جزء من التوراة، والجمع أسفار. والسفير: الرسول والمصلح بين القوم، والجمع سفراء، يقال: سفرت بين القوم إذا سعيت بينهم في الإصلاح. "راجع اللسان".

الآية السابقة الآية التالية