غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{لِأَيِّ يَوۡمٍ أُجِّلَتۡ} (12)

1

ثم عجب العباد هول ذلك اليوم فقال { لأي يوم أجلت } الأمور المتعلقة بهؤلاء الرسل وهي تعذيب من كذبهم وتعظيم من صدقهم وظهور ما كانوا يوعدون الأمم إليه ويخوفونهم به من العرض والحساب ونشر الدواوين ووضع الموازين .

/خ50