غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَٰقِعٞ} (7)

1

قوله { إنما توعدون لواقع } جواب القسم ومعناه على ما قال الكلبي : كل ما توعدون به من الخير والشر لواقع . والأكثرون يخصونه بمجيء القيامة بدليل ذكر أماراتها بعده وهو قوله : { فإذا النجوم طمست } .

/خ50