غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{فَإِذَا ٱلنُّجُومُ طُمِسَتۡ} (8)

1

{ فإذا النجوم طمست } أي أزيلت عن أماكنها بالانتثار وأذهب ضوءها بالإنكار وقد ورد كل منهما

{ وإذا الكواكب انتثرت } [ فاطر :2 ] { وإذا النجوم انكدرت } [ التكوير : 2 ] فذكروا في وجه الجمع بينهما أنه يجوز أن يمحق نورها ثم تنتثر بمحوق النور . وفسر الانتثار في الكشاف بمحق الذوات وفيه بعد لأن الانتثار غير الانعدام وإن أراد بالمحق غير هذا فعليه بالبيان .

/خ50