تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ} (14)

إنه ظن أنه لن يحُور : إنه كان لا يؤمن بالبعث ، والرجوع إلى الله ، حار يحور حورا وحئورا : رجَعَ .

وقد ظنَّ أن لن يرجعَ إلى الله ، ولن يبعثَه بعدَ الموت .

 
روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ} (14)

وقوله تعالى : { إِنَّهُ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ } تعليل لسروره في الدنيا أي ظن أن لن يرجع إلى الله تعالى تكذيباً للمعاد وقيل ظن أن لن يرجع إلى العدم أي ظن أنه لا يموت وكان غافلاً عن الموت غير مستعد له وليس بشيء والحور الرجوع مطلقاً ومنه قول الشاعر :

وما المرء إلا كالشهاب وضوئه *** يحور رماداً بعد إذ هو ساطع

والتقييد هنا بقرينة المقام وإن مخففة من الثقيلة سادة ما في حيزها مسد مفعولي الظن على المشهور .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ} (14)

قوله : { إنه ظن أن لن يحور } ظن هذا الشقي الخاسر وهو في الدنيا أنه لن يرجع إلى الله ولن يبعث بعد موته .