تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَمَا كَانَ لَهُم مِّنۡ أَوۡلِيَآءَ يَنصُرُونَهُم مِّن دُونِ ٱللَّهِۗ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِن سَبِيلٍ} (46)

وما كان لهم من ينصرهم من الذين عبدوهم من دون الله ، { وَمَن يُضْلِلِ الله فَمَا لَهُ مِن سَبِيلٍ } ، أي ليس له أيّ طريقٍ ينجيه من سوء المصير المحتوم ، جزاء ضلاله .

 
روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{وَمَا كَانَ لَهُم مِّنۡ أَوۡلِيَآءَ يَنصُرُونَهُم مِّن دُونِ ٱللَّهِۗ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِن سَبِيلٍ} (46)

{ وَمَا كَانَ لَهُم مّنْ أَوْلِيَاء يَنصُرُونَهُم } برفع العذاب عنهم { مِن دُونِ الله } حسبما يزعمون { وَمَن يُضْلِلِ الله فَمَا لَهُ مِن سَبِيلٍ } إلى الهدي أو النجاة ، وقيل : المراد ما له من حجة .