تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{إِنَّا مُنزِلُونَ عَلَىٰٓ أَهۡلِ هَٰذِهِ ٱلۡقَرۡيَةِ رِجۡزٗا مِّنَ ٱلسَّمَآءِ بِمَا كَانُواْ يَفۡسُقُونَ} (34)

الرجز : العذاب .

فحل بهم العذاب ، وأمطر الله عليهم حجارةً من سِجِّيل ، قلبتْ ديارَهم عاليَها سافلها .

قراءات :

قرأ ابن عامر والكسائي : { منزلون } بفتح النون وتشديد الزاي المكسورة ، والباقون : { منزلون } بإسكان النون وكسر الزاي دون تشديد .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{إِنَّا مُنزِلُونَ عَلَىٰٓ أَهۡلِ هَٰذِهِ ٱلۡقَرۡيَةِ رِجۡزٗا مِّنَ ٱلسَّمَآءِ بِمَا كَانُواْ يَفۡسُقُونَ} (34)

قوله تبارك وتعالى :{ إنا منزلون } قرأ ابن عامر بالتشديد ، وقرأ الآخرون بالتخفيف ، { على أهل هذه القرية رجزاً } عذاباً ، { من السماء } قال مقاتل : الخسف والحصب . { بما كانوا يفسقون* }

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{إِنَّا مُنزِلُونَ عَلَىٰٓ أَهۡلِ هَٰذِهِ ٱلۡقَرۡيَةِ رِجۡزٗا مِّنَ ٱلسَّمَآءِ بِمَا كَانُواْ يَفۡسُقُونَ} (34)

ولما أفهمت العبارة كما مضى إهلاكهم ، صرحوا به فقالوا معينين لنوعه ، معللين لما أخبروه به ، مؤكدين إعلاماً بأن الأمر قد فرغ منه قطعاً لأن يشفع فيهم ، جرياً على عادة الأنبياء في الشفقة على أممهم : { إنا منزلون } أي لا محالة { على أهل هذه القرية رجزاً } أي عذاباً يكون فيه اضطراب شديد يضطرب منه من أصابه كائناً من كان { من السماء } فهو عظيم وقعه ، شديد صدعه { بما كانوا } أي كوناً راسخاً { يفسقون* } أي يخرجون في كل وقت من دائرة العقل والحياء .