تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{رَبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡغَفَّـٰرُ} (66)

مالكِ هذا الكون بما فيه ، وهو مع ذلك كله عزيز لا يُغلب ، غفار يتجاوز عن الذنوب ، ويقبل التوبة . . إذا سبقتْ رحمته غضبه .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{رَبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡغَفَّـٰرُ} (66)

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{رَبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡغَفَّـٰرُ} (66)

" رب السماوات والأرض وما بينهما " بالرفع على النعت وإن نصبت الأول نصبته . ويجوز رفع الأول ونصب ما بعده على المدح . " العزيز " معناه المنيع الذي لا مثل له . " الغفار " الستار لذنوب خلقه .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{رَبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡغَفَّـٰرُ} (66)

{ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا } الله جل جلاله له ملكوت كل شيء ولا يندُّ عن سلطانه وملكوته شيء . فما من شيء في السماوات والأرض وما بينهما إلا هو مملوك له سبحانه . وهو سبحانه : { الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ } أي المنيع القوي الذي لا يُغلَب وهو الستار لذنوب عباده .