في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب  
{رَبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡغَفَّـٰرُ} (66)

65

وتدع الناس بعد ذلك إلى الله الواحد القهار : ( رب السماوات والأرض وما بينهما ) . . فليس له من شريك . وليس من دونه ملجأ في السماوات أو في الأرض أو فيما بينهما . وهو( العزيز )القوي القادر . وهو( الغفار )الذي يتجاوز عن الذنب ويقبل التوبة ، ويغفر لمن يثوبون إلى حماه .