فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{رَبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡغَفَّـٰرُ} (66)

{ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا } من المخلوقات { الْعَزِيزُ } الذي لا يغالبه مغالب { الْغَفَّارُ } لمن أطاعه ، وقيل معنى العزيز المنيع الذي لا مثل له ، ومعنى الغفار الستار لذنوب خلقه ، ثم أمره الله سبحانه أن يبالغ في إنذارهم ، ويبين لهم عظم الأمر وجلالته فقال : { قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ } .