تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَلَا يَسۡتَطِيعُونَ تَوۡصِيَةٗ وَلَآ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِمۡ يَرۡجِعُونَ} (50)

ثم بين الله سرعة حدوثها وأنها كلمح البصر أو هي اقرب ، فقال : { فَلاَ يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلاَ إلى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ } :

يومذاك لن يوصوا في أموالهم بشيء ، ولن يرجعوا الى أهلهم ، وقد رويت في ذلك أحاديث كثيرة تبين هول ذلك الموقف .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَلَا يَسۡتَطِيعُونَ تَوۡصِيَةٗ وَلَآ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِمۡ يَرۡجِعُونَ} (50)

قوله تعالى : { فلا يستطيعون توصيةً } أي : لا يقدرون على الإيصاء . قال مقاتل : عجلوا عن الوصية فماتوا ، { ولا إلى أهلهم يرجعون } ينقلبون ، والمعنى أن الساعة لا تمهلهم لشيء .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَلَا يَسۡتَطِيعُونَ تَوۡصِيَةٗ وَلَآ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِمۡ يَرۡجِعُونَ} (50)

" فلا يستطيعون توصية " أي لا يستطيع بعضهم أن يوصي بعضا لما في يده من حق . وقيل : لا يستطيع أن يوصي بعضهم بعضا بالتوبة والإقلاع ، بل يموتون في أسواقهم ومواضعهم . " ولا إلى أهلهم يرجعون " إذا ماتوا . وقيل : إن معنى " ولا إلى أهلهم يرجعون " لا يرجعون إليهم قولا . وقال قتادة : " ولا إلى أهلهم يرجعون " أي إلى منازلهم ؛ لأنهم قد أعجلوا عن ذلك .