تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَٱلرُّجۡزَ فَٱهۡجُرۡ} (5)

الرجز : الذنب ، وكل محرّم ، وعبادة الأوثان .

اهجر المعاصي والآثام وابتعدْ عن الغرور والمنِّ فيما تعلِّمُ وتعطي .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَٱلرُّجۡزَ فَٱهۡجُرۡ} (5)

{ والرجز فاهجر } قرأ أبو جعفر ، وحفص عن عاصم ويعقوب : { والرجز } بضم الراء ، وقرأ الآخرون بكسرها وهما لغتان ومعناهما واحد . قال مجاهد ، وعكرمة ، وقتادة ، والزهري ، وابن زيد ، وأبو سلمة : المراد بالرجز الأوثان ، قال : فاهجرها ولا تقربها . وقيل : الزاي فيه منقلبة عن السين ، والعرب تعاقب بين السين والزاي لقرب مخرجهما ، ودليل هذا التأويل قوله : { فاجتنبوا الرجس من الأوثان }( الحج- 30 ) . وروي عن ابن عباس أن معناه : اترك المآثم . وقال أبو العالية والربيع : { الرجز } بضم الراء : الصنم ، وبالكسر : النجاسة والمعصية . وقال الضحاك : يعني الشرك . وقال الكلبي : يعني العذاب . ومجاز الآية : اهجر ما أوجب لك العذاب من الأعمال .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَٱلرُّجۡزَ فَٱهۡجُرۡ} (5)

{ والرجز فاهجر } أي الأوثان فاهجر عبادتها وكذلك كل ما يؤدي إلى العذاب

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَٱلرُّجۡزَ فَٱهۡجُرۡ} (5)

ولما أمر بمجانبة القذر في الثياب وأراد الحسية والمعنوية ، وكان ذلك ظاهراً{[69700]} في الحسية ، وجعل ذلك كناية عن تجنب الأقذار كلها لأن من جنب ذلك ملبسه-{[69701]} أبعده عن نفسه من باب الأولى ، حقق العموم وأكد فقال : { والرجز } أي كل قذر فإنه سبب الدنايا التي هي سبب العذاب ، قال في القاموس : الرجز بالكسر والضم : القذر وعبادة الأوثان والعذاب والشرك . { فاهجر * } أي جانب جهاراً وعبادة ، ليحصل لك الثواب كما كنت تجانبها سراً وعادة ، فحصل لك الثناء الحسن حتى أن قريشاً إنما تسميك الأمين ولا تناظر لك أحداً منها .


[69700]:من ظ و م، وفي الأصل: ظاهر.
[69701]:زيد من ظ و م.