ثم قال : ( والرجز [ فاهجر ] ) {[71326]}
أي : والأوثان فاهجر عبادتها {[71327]} .
والضم والكسر في الراء لغتان عند الفراء {[71328]} . وقيل : الكسر معناه العذاب . فتكون الأوثان سميت بالعذاب {[71329]} . لأنها سببه . والضم معناه الأوثان {[71330]} . وأول من فرق بينهما الكسائي {[71331]} .
وأكثر الناس على أنه لا فرق {[71332]} بينهما وأنه يراد به الأوثان ، [ ضممتَ ] {[71333]} الراء أو كسرتَها {[71334]} .
قال ابن عباس : الرجز : " السخط وهو الأصنام " {[71335]} .
وقال مجاهد وعكرمة : الرجز : " الأوثان {[71336]} . وقاله الزهري {[71337]} .
وقال قتادة : " الرجز : صنمان كانا عند البيت : [ إساف ونائلة ] {[71338]} ، يمسَح وجوهَهُما من أتى عليهما ، فأمر الله نبيه {[71339]} أن [ يجتنبهما ] {[71340]} ويعتزلهما {[71341]} .
قال ابن زيد : " الرجز ألهتهم التي كانوا يعبدون {[71342]} ، ( أمره الله ) {[71343]} أن يهجرها [ فلا يأتيها ولا يقربها ] {[71344]} .
وقال {[71345]} النخعي : المعنى : والمعصية [ فاهجر ] {[71346]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.