تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{يُولِجُ ٱلَّيۡلَ فِي ٱلنَّهَارِ وَيُولِجُ ٱلنَّهَارَ فِي ٱلَّيۡلِۚ وَهُوَ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ} (6)

ذات الصدور : مكنونات النفوس وخفيات السرائر .

إنه يقلّب الليلَ والنهار ويقدّرها بحكمته كما يشاء ، فتارةً يطولُ الليل ويقصُر النهار ، وتارة يقصر الليلُ ويطول النهار ، وتارة يجعلهما معتدلَين . { وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصدور } وخفيِّ مكنوناتها ، وما تضمره القلوب .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{يُولِجُ ٱلَّيۡلَ فِي ٱلنَّهَارِ وَيُولِجُ ٱلنَّهَارَ فِي ٱلَّيۡلِۚ وَهُوَ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ} (6)

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{يُولِجُ ٱلَّيۡلَ فِي ٱلنَّهَارِ وَيُولِجُ ٱلنَّهَارَ فِي ٱلَّيۡلِۚ وَهُوَ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ} (6)

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{يُولِجُ ٱلَّيۡلَ فِي ٱلنَّهَارِ وَيُولِجُ ٱلنَّهَارَ فِي ٱلَّيۡلِۚ وَهُوَ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ} (6)

" يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل " تقدم في " آل عمران{[14699]} " . " وهو عليم بذات الصدور " أي لا تخفى عليه الضمائر ، ومن كان بهذه الصفة فلا يجوز أن يعبد من سواه .


[14699]:راجع جـ 4 ص 56.
 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{يُولِجُ ٱلَّيۡلَ فِي ٱلنَّهَارِ وَيُولِجُ ٱلنَّهَارَ فِي ٱلَّيۡلِۚ وَهُوَ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ} (6)

{ يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وهو عليم بذات الصدور }

{ يولج الليل } يدخله { في النهار } فيزيد وينقص الليل { ويولج النهار في الليل } فيزيد وينقص النهار { وهو عليم بذات الصدور } بما فيها من الإسرار والمعتقدات .