فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{يُولِجُ ٱلَّيۡلَ فِي ٱلنَّهَارِ وَيُولِجُ ٱلنَّهَارَ فِي ٱلَّيۡلِۚ وَهُوَ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ} (6)

{ يولج الليل } أي يدخله { في النهار } بأن ينقص من الليل ويزيد في النهار { ويولج النهار في الليل } بعكس ذلك وقد تقدم تفسير هذا في سورة آل عمران ، وفي مواضع { وهو عليم بذات الصدور } أي : بضمائرها ومعتقداتها ومكنوناتها ، لا تخفى عليه من ذلك خافية .