محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{يُولِجُ ٱلَّيۡلَ فِي ٱلنَّهَارِ وَيُولِجُ ٱلنَّهَارَ فِي ٱلَّيۡلِۚ وَهُوَ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ} (6)

{ يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل } أي يدخل ما نقص من ساعات أحدهما فيجعله زيادة في الآخر بحكمته وتقديره { وهو عليم بذات الصدور } أي بضمائر صدور عباده وما عزمت عليه نفوسهم من خير أو شر .