تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَٱنتَقَمۡنَا مِنۡهُمۡۖ فَٱنظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُكَذِّبِينَ} (25)

ولم يبق لهم عذرٌ بعد هذا كله ولذلك قال تعالى : { فانتقمنا مِنْهُمْ فانظر كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ المكذبين }

وفي هذا تسليةٌ كبرى للرسول الكريم ، وإرشادٌ له إلى عدم الاكتراث بتكذيب قومه له ، ووعيدٌ وتهديد لهم .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{فَٱنتَقَمۡنَا مِنۡهُمۡۖ فَٱنظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُكَذِّبِينَ} (25)

شرح الكلمات :

{ فانظر كيف كان عاقبة المكذبين } : أي كانت دماراً وهلاكاً إذاً فلا تكترث بتكذيب قومك يا رسولنا .

المعنى :

قال تعالى : { فانتقمنا منهم } أي لتكذيبهم فأهلكناهم فانظر يا رسولنا كيف كان عاقبتهم وهم المكذبون إنها دمار شامل وهلاك تام . وليذكر هذا قومك لعلهم يذكرون .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَٱنتَقَمۡنَا مِنۡهُمۡۖ فَٱنظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُكَذِّبِينَ} (25)

قوله : { فانتقمنا منهم } لقد انتقم الله من الظالمين المجرمين السابقين الذين كذبوا رسل الله وتولوا عن دين الله عصاة مدبرين فأنزل الله بهم عقابه الأليم . قوله : { فانظر كيف كان عاقبة المكذّبين } أي انظر يا محمد ما صار إليه السابقون الظالمون من سوء العاقبة ، إذ أهلكناهم إهلاكا جزاء كفرهم وتكذيبهم فكانوا عبرة للمعتبرين {[4133]} .


[4133]:تفسير الطبري جـ 25 ص 37، 38 وفتح القدير جـ 4 ص 552.