تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَلَآ أُقۡسِمُ بِرَبِّ ٱلۡمَشَٰرِقِ وَٱلۡمَغَٰرِبِ إِنَّا لَقَٰدِرُونَ} (40)

ثم أوعدهم بأنهم إن لم يؤمنوا ويرجعوا عن كفرهم أهلكَهم ، واستبدلَ بهم قوماً غيرهم خيراً منهم فقال :

{ فَلاَ أُقْسِمُ بِرَبِّ المشارق والمغارب إِنَّا لَقَادِرُونَ على أَن نُّبَدِّلَ خَيْراً مِّنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ } .

لقد أقسَم الله تعالى بربِّ المشارقِ والمغارب ( وهي مشارقُ الشمس ومغاربها ) وببقية النجوم والكواكب ، فهي تُشرق كل يومٍ من مكان ، وتغرب كذلك ( فمشارقُ الشمس متعدّدة وكذلك مغاربها )

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{فَلَآ أُقۡسِمُ بِرَبِّ ٱلۡمَشَٰرِقِ وَٱلۡمَغَٰرِبِ إِنَّا لَقَٰدِرُونَ} (40)

المعنى :

وقوله عز وجل { فلا أقسم بربّ المشارق والمغارب } أي فلا الأمر كما يتصورون من أنهم لا يبعثون بعد موتهم أقسم برب المشارق الثلاثمائة والستين مشرقا ومغربا حيث الشمس تطلع كل يوم في مطلع وتغرب في آخر لا تعود إليه إلاَّ بعد سنة في مثل ذلك اليوم فأقسم تعالى بنفسه ، والمقسم عليه قوله { إنَّا لقادرون } أي على أن نهلكهم ونأتي بخير منهم .

/ذ44

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَلَآ أُقۡسِمُ بِرَبِّ ٱلۡمَشَٰرِقِ وَٱلۡمَغَٰرِبِ إِنَّا لَقَٰدِرُونَ} (40)

قوله : { فلا أقسم برب المشرق والمغرب إنا لقادرون } لا ، نافية لزعمهم أن الساعة غير آتية . أو زائدة . يعني أقسم { برب المشرق والمغرب } أي بمطالع الشمس ومغاربها { إن لقادرون 40 على أن نبذل خيرا منهم } .